هند عاكف تستمر في إثارة الجدل.. رحلة كبيرة بين الفن وتصدر التريندات بالمهرجانات
الفنانة هند عاكف لست مجرد اسم عابر في عالم الفن، بل شخصية أثارت الجدل مرارًا بإطلالاتها الجريئة وتصريحاتها التي دائمًا ما تشغل منصات التواصل الاجتماعي، سواء على السجادة الحمراء أو في المقابلات التلفزيونية.
و تظل هند قادرة على جذب الأنظار بطريقتها الفريدة في التعبير عن نفسها.
ومع كل ظهور جديد، تجد نفسها في مواجهة عاصفة من الانتقادات، لكنها دائمًا ما ترد بثقة قائلة: "أنا حرة.. وليا تاريخ".
فما هو سر هذا الجدل الدائم؟ وهل هو جزء من أسلوبها للتعبير عن شخصيتها، أم محاولة لتأكيد مكانتها في الساحة الفنية؟
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المحطات المثيرة للجدل في حياة هند عاكف، بين أزيائها التي كسرت التقاليد، وآرائها التي أثارت التساؤلات.
"صعبان عليا تاريخي وتاريخ عيلتي"، بهذه الكلمات عبّرت الفنانة هند عاكف عن ألمها وحسرتها على المواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
البداية كانت مع منعها من دخول حفل الافتتاح، وخلال استضافتها في برنامج "نص الكلام"، كشفت هند تفاصيل الحادثة، موضحة أنها حصلت على الدعوة من زميل، لكنها فوجئت بالمنظمين يمنعونها بسبب عدم مطابقة الدعوة للإجراءات التنظيمية.
وأكدت هند أن هذا الموقف أضر بكرامتها كفنانة، خاصة وأنها كانت ضمن نجوم السجادة الحمراء منذ طفولتها، قائلة:"
ينفع الكلام ده مع فنانة بتشتغل وهي عندها 4 سنين، أنا كنت بدخل المهرجان ده والدعوة بتبقى في العربية".
هند ليست جديدة على إثارة الجدل؛ فقد عُرفت بإطلالاتها المختلفة، مثل ظهورها بفستان أصفر مثير للجدل في مهرجان قومي للمسرح.
وأوضحت خلال لقاء تلفزيوني أنها تختار أزياءها بحرية دون الإضرار بالآخرين، كما رفضت الانتقادات التي شبهت ملابسها ببدلة رقص، مشددة على أن الفستان كان فنيًا وبسيطًا مقارنة بإطلالات أخرى.
وقالت "عاكف"،: "أنا بلبس حاجات غريبة بس مبأذيش حد علشان أبقى بخالف الدريس كود والدريس كود على عيني وعلى راسي بس لو اتبعتلي دعوة واتطلب مني عدم مخالفته، لكن أناجيت ليه تحرجوني! والمهرجان ده لو مهرجان خاص لو قطعتي رقبتي ما كنتش روحت من غير دعوة لكن ده مهرجان بلدي دي مش حفلة واللي حصل معايا ده إساءة وماكنش يجب إنه يحدث أبدا"
وأضافت" أنا اخر عمل ليا كان بطولة مع عزت ابو هعوف واتفرجوا عليه أنا بشتغل وان عندي سنتين وكنت بدرس وبشتغل مسرح وليا، وقبل ما تتنمروا ابحثوا عني واعرفوا تاريخي لأنكم بتجرحوني وأنا بشر زيي زيكوا".
تعبر هند دائمًا عن فخرها بانتمائها لعائلة عاكف الفنية العريقة، التي كانت لها بصمة في تاريخ السينما والمسرح المصري، لكنها ترى أن مواقف مثل تلك التي واجهتها بالمهرجانات تؤثر سلبًا على إرثها الفني.